حدثنا عبد الله بن يوسف قال أخبرنا مالك عن نافع عن ابن عمر
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يتحرى أحدكم فيصلي عند طلوع الشمس ولا عند غروبها
فتح الباري بشرح صحيح البخاري
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يتحرى أحدكم فيصلي عند طلوع الشمس ولا عند غروبها
فتح الباري بشرح صحيح البخاري
قوله : ( لا يتحرى )
كذا وقع بلفظ الخبر , قال السهيلي : يجوز الخبر عن مستقر أمر الشرع , أي لا يكون إلا هذا .
قوله : ( فيصلي )
بالنصب , والمراد نفي التحري والصلاة معا , ويجوز الرفع أي لا يتحرى أحدكم الصلاة في وقت كذا فهو يصلي فيه , وقال ابن خروف : يجوز في " فيصلي " ثلاثة أوجه : الجزم على العطف أي لا يتحر ولا يصل , والرفع على القطع أي لا يتحرى فهو يصلي , والنصب على جواب النهي والمعنى لا يتحرى مصليا . وقال الطيبي : قوله لا يتحرى نفي بمعنى النهي , ويصلي بالنصب لأنه جوابه , كأنه قيل : لا يتحرى , فقيل : لم ؟ فأجيب : خيفة أن يصلي . ويحتمل أن يقدر غير ذلك . وقد وقع في رواية القعنبي في الموطأ " لا يتحرى أحدكم أن يصلي " ومعناه لا يتحرى الصلاة .
قوله : ( لا يتحرى )
كذا وقع بلفظ الخبر , قال السهيلي : يجوز الخبر عن مستقر أمر الشرع , أي لا يكون إلا هذا .
قوله : ( فيصلي )
بالنصب , والمراد نفي التحري والصلاة معا , ويجوز الرفع أي لا يتحرى أحدكم الصلاة في وقت كذا فهو يصلي فيه , وقال ابن خروف : يجوز في " فيصلي " ثلاثة أوجه : الجزم على العطف أي لا يتحر ولا يصل , والرفع على القطع أي لا يتحرى فهو يصلي , والنصب على جواب النهي والمعنى لا يتحرى مصليا . وقال الطيبي : قوله لا يتحرى نفي بمعنى النهي , ويصلي بالنصب لأنه جوابه , كأنه قيل : لا يتحرى , فقيل : لم ؟ فأجيب : خيفة أن يصلي . ويحتمل أن يقدر غير ذلك . وقد وقع في رواية القعنبي في الموطأ " لا يتحرى أحدكم أن يصلي " ومعناه لا يتحرى الصلاة .