ما هي الصداقة؟سؤال تردد في رأسي كثيراً ولم أجد له معنى أو جواب..
ولكنني عرفت الآن الجواب... فالصداقة هو ذلك الشعور الرائع الذي يغمرك عندما تقابل شخصاً تحبه وتكن له كل الإحترام والتقدير.
ولكن ليست كل صداقة نعقدها حقيقية , فبعضها مجرد وهم نعتقده ونصدقه ونؤمن به...
ثم نصدم بالحقيقة المرة...ونجد أن الشخص الذي فتحنا قلوبنا له وأعطيناه ثقتنا هو مجرد شخص لا قيمة لنا عنده.
إذا أردت أن تعرف صديقك الحقيقي فابدأ بالبحث عنه..ابحث في كل مكان وزمان وفي كل ركن وزاوية...
ولا تيأس إن لم تجده فلابد أنه موجود في مكان ما ينتظر قدومك...
قد يأخذ منك الكثير من الوقت والبحث لتجده...فقد تبحث أياماً وشهوراً بل وسنيناً..
وقد يبدو إيجاده صعباً وربما مستحيلا في زمن قد تكاثر فيه الحسد والجشع والكره وحب الإنتقام..
ولكن لا تيأس فلابد انك ستجده في يوم ما ومكان ما في هذا العالم...
وانتبه واحذر واعلم بأنك غن وجدته بسرعة فهو ليس الصديق الذي كنت تبحث عنه ولو استمرت علاقتكما...
وسيأتي يوم وتكتشف الحقيقة.
ولكن رغم هذا البحث والتعب والعناء...
ما أجمـــل ان تجد إنســـان...
يحبك ويحترمك... يساندك ويحميك...
وتعلم انك تستطيع الإعتماد عليه.
ما أجمـــل أن تجد إنســـان...
يحفظك في غيبتك وحضورك...
يقطع لسان من يتكلم بسوء عنك...
ويقف معك ويحميك عندما يستقوي عليك الآخرون.
ما أجمــــل أن تجد إنســــان...
ينصحك عندما تقع في الخطأ...
يشجعك إن خفت وجبنت...
يغفر لك إن أنت أخطأت في حقه...
ويلتمس لك العذر إن ظلمته.
ما أجمـــل أن تجد إنســــان...
يمسح دمعتك عندما تبكي أو تحزن...
يبتسم معك عندما تضحك أو تفرح...
انســـان يشاركك أفراحك وأحزانك...
انســــان يشاركك أحلامك وامنياتك...
فتفرحان معاً...وتحزنان معاً...فتندمج أرواحكما معاً...
فتصبحان روحاً في جسدين.
ذلك هو الصديق إن وجدته فنصيحتي لك:
احفظه مثل عيـــنـــيــــك...
ولا تتركه وحده أبداً...
لأنه لن يتركك وحدك أبداً...
وتذكر دائماً " الصديق وقت الضيق"
بقلم : من وحي الخيال.
ولكنني عرفت الآن الجواب... فالصداقة هو ذلك الشعور الرائع الذي يغمرك عندما تقابل شخصاً تحبه وتكن له كل الإحترام والتقدير.
ولكن ليست كل صداقة نعقدها حقيقية , فبعضها مجرد وهم نعتقده ونصدقه ونؤمن به...
ثم نصدم بالحقيقة المرة...ونجد أن الشخص الذي فتحنا قلوبنا له وأعطيناه ثقتنا هو مجرد شخص لا قيمة لنا عنده.
إذا أردت أن تعرف صديقك الحقيقي فابدأ بالبحث عنه..ابحث في كل مكان وزمان وفي كل ركن وزاوية...
ولا تيأس إن لم تجده فلابد أنه موجود في مكان ما ينتظر قدومك...
قد يأخذ منك الكثير من الوقت والبحث لتجده...فقد تبحث أياماً وشهوراً بل وسنيناً..
وقد يبدو إيجاده صعباً وربما مستحيلا في زمن قد تكاثر فيه الحسد والجشع والكره وحب الإنتقام..
ولكن لا تيأس فلابد انك ستجده في يوم ما ومكان ما في هذا العالم...
وانتبه واحذر واعلم بأنك غن وجدته بسرعة فهو ليس الصديق الذي كنت تبحث عنه ولو استمرت علاقتكما...
وسيأتي يوم وتكتشف الحقيقة.
ولكن رغم هذا البحث والتعب والعناء...
ما أجمـــل ان تجد إنســـان...
يحبك ويحترمك... يساندك ويحميك...
وتعلم انك تستطيع الإعتماد عليه.
ما أجمـــل أن تجد إنســـان...
يحفظك في غيبتك وحضورك...
يقطع لسان من يتكلم بسوء عنك...
ويقف معك ويحميك عندما يستقوي عليك الآخرون.
ما أجمــــل أن تجد إنســــان...
ينصحك عندما تقع في الخطأ...
يشجعك إن خفت وجبنت...
يغفر لك إن أنت أخطأت في حقه...
ويلتمس لك العذر إن ظلمته.
ما أجمـــل أن تجد إنســــان...
يمسح دمعتك عندما تبكي أو تحزن...
يبتسم معك عندما تضحك أو تفرح...
انســـان يشاركك أفراحك وأحزانك...
انســــان يشاركك أحلامك وامنياتك...
فتفرحان معاً...وتحزنان معاً...فتندمج أرواحكما معاً...
فتصبحان روحاً في جسدين.
ذلك هو الصديق إن وجدته فنصيحتي لك:
احفظه مثل عيـــنـــيــــك...
ولا تتركه وحده أبداً...
لأنه لن يتركك وحدك أبداً...
وتذكر دائماً " الصديق وقت الضيق"
بقلم : من وحي الخيال.