إن من محاسن أخلاق أهل الإيمان صفة الستر وهي صفة عظيمة يحبها الله -سبحانه وتعالى -كيف لا ومن صفاته سبحانه صفة (الستير)وقد جاء عند النسائي من حديث عطا ء عن يعلى (إن الله عزوجل حليم حيي ستير ).
قال أهل العلم :والستر بمعنى تغطية عيوب المسلم ، وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على هذا الخلق العظيم . عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أنه – صلى الله عليه وسلم – قال )ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة ) .
عن أبي برزة الأسلمي – رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (يامعشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه لا تغتابوا المسلمين ،ولا تتبعوا عوراتهم فإن من تتبع عورة أخيه تتبع الله عورته ،ومن تتبع الله عورته فضحه ولو في بيته ).
قال بعض السلف أدركنا قوماً لم يكن لهم عيوب فذكر الناس عيوبهم ، وأدركنا أقواما كانت لهم عيوب فكفوا عن عيوب الناس فكف الناس عن عيوبهم،ومن الستر ستر المسلم لعورته وأمرالمرأة بالحجاب والستر صوناً لأخلاق المجتمع وضبط سلوكه وأمر الإسلام كلاً من الرجل والمرأة بغض البصر وصرفه عن المحرمات بهدف بناء فضيلة الحياء في النفس .
ومن الستر ستر الطاعات خوفاً من الرياء وتحقيقاً لمعنى الإخلاص .
إن التربية على أخلاق الكتمان والستر على المسلمين وحفظ أسرارهم تقتضي قدوة صالحة ومثل أعلى يبحث عنه الطفل في أحضان أسرته ولا سيما الوالدين ،مع ربطه بالمثل العليا التي كان عليها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم ،عن انس رضي الله عنه قال ( أتى عليّ رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا العب مع الغلمان فسلم عليّ فبعثني في حاجه فأبطأ ت على أمي فلما جئت قالت :ما حبسك ؟فقلت بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاجة قالت: ما حاجته ؟ قلت :إنها سر ، قالت لاتخبرن بسر رسول الله صلى الله عليه وسلم أحداً ).
إن كتمان السر يعصم الإنسان من الزلل ، ويضمن له السلامة ويجعله بعيداً عن مرامي الكلام والنظر .
قال أهل العلم :والستر بمعنى تغطية عيوب المسلم ، وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على هذا الخلق العظيم . عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أنه – صلى الله عليه وسلم – قال )ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة ) .
عن أبي برزة الأسلمي – رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (يامعشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه لا تغتابوا المسلمين ،ولا تتبعوا عوراتهم فإن من تتبع عورة أخيه تتبع الله عورته ،ومن تتبع الله عورته فضحه ولو في بيته ).
قال بعض السلف أدركنا قوماً لم يكن لهم عيوب فذكر الناس عيوبهم ، وأدركنا أقواما كانت لهم عيوب فكفوا عن عيوب الناس فكف الناس عن عيوبهم،ومن الستر ستر المسلم لعورته وأمرالمرأة بالحجاب والستر صوناً لأخلاق المجتمع وضبط سلوكه وأمر الإسلام كلاً من الرجل والمرأة بغض البصر وصرفه عن المحرمات بهدف بناء فضيلة الحياء في النفس .
ومن الستر ستر الطاعات خوفاً من الرياء وتحقيقاً لمعنى الإخلاص .
إن التربية على أخلاق الكتمان والستر على المسلمين وحفظ أسرارهم تقتضي قدوة صالحة ومثل أعلى يبحث عنه الطفل في أحضان أسرته ولا سيما الوالدين ،مع ربطه بالمثل العليا التي كان عليها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم ،عن انس رضي الله عنه قال ( أتى عليّ رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا العب مع الغلمان فسلم عليّ فبعثني في حاجه فأبطأ ت على أمي فلما جئت قالت :ما حبسك ؟فقلت بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاجة قالت: ما حاجته ؟ قلت :إنها سر ، قالت لاتخبرن بسر رسول الله صلى الله عليه وسلم أحداً ).
إن كتمان السر يعصم الإنسان من الزلل ، ويضمن له السلامة ويجعله بعيداً عن مرامي الكلام والنظر .