بســم الله الـرحمــن الرحيــم...
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،...
و أنا أطالع كتاب الفوائد للامام الفاضل=عليه رحمة الله=..ابن القيم الجوزية...
أعجبتي هذه الدرر..فأحسست بالفرحة التي نجدها عندما...نجد ضالة ما لنا...فلهذا تمنيت أن أتقاسمها و أتشاركها مع أخياتي الغاليات على قلبي في منتدانا الطيب هذا...
علامات السعادة و الشقاوة
من علامات السعادة و الفلاح.. أن العبد كلما زيد في تواضعه و رحمته.كلما زيد في عمله زيد في خوفه و حذره.و كلما زيد في عمره نقص من حرصه. و كلما زيد في ماله
زيد في سخاءه و بذله. و كلما زيد في قدره و جاهه زيد في قربه من الناس و قضاء حوائجهم و التواضع لهم...
و علامات الشقاوة.....أنه كلما زيد في علمه زيد في كبره و تيهه..و كلما زيد في علمه زيد في فخره و احتقاره للناس و حسن ظنه بنفسه..و كلما زيد في عمره زيد في حرصه..و كلما زيد في ماله زيد في بخله و امساكه..و كلما زيد في قدره و جاهه زيد في كبره و تيهه..و هذه الأمور ابتلاء من الله و امتحان يبتلي بها عباده فيسعد بها أقوام و يشقى بها أقوام..
و كذلك الكرامات امتحان و ابتلاء.كالملك و السلطان و المال..قال تعالى عن نبيه سليمان لما رأى عرش بلقيس عنده..==هذا من فضل ربي ليبلوني ءاشكر أم أكفر==..فالنعم ابتلاء من الله
و امتحان يظهر بها شكر الشكور و كفر الكفور..كما أن المحن بلوى منه سبحانه ..فهو يبتلي بالنعم كما يبتلي بالمصائب..قال تعالى..==فأما الانسان اذا ما ابتله ربه فأكرمه و نعمه فيقول ربي أكرمني-15- و أما اذا ما ابتله فقدر عليه رزقه فيقول ربي أهنن-16-كلا== أي..ليس كل من وسعت عليه و أكرمته و نعمته يكون ذلك اكراما مني له..و لا كل من ضيقت عليه رزقه و ابتليته يكون ذلك اهانة مني له..
......انتهى كلام شيخينا الفاضل..........
أليست أخياتي هذه بدرر...ألم يتبادر لنفسك مثلا..أن تصنفي نفسك..هل أنت من السعداء..أم أنت من الأشقياء...
جعلنا الله من السعداء بحوله و قوته..و أعاذنا الله من الشقاء و أهله..انه ولي ذلك و القادر عليه...
ابحثي عن نفسك بين هاته الأصناف..و اسعدي اذا كنت من الفئة الأولى..و لا يأخذك الغرور على التكاسل و الاجتهاد..و أقلقي على حالك اذا كنت من الأخرى..و آن لك الآوان .أن تشمري ..و تصححي ما كان من زلل
و خطيئة بالتوبة و الانابة الدائمة...و بالسير على المنهج الرباني الحق...
جمعني الله بكن في علييين...
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،...
و أنا أطالع كتاب الفوائد للامام الفاضل=عليه رحمة الله=..ابن القيم الجوزية...
أعجبتي هذه الدرر..فأحسست بالفرحة التي نجدها عندما...نجد ضالة ما لنا...فلهذا تمنيت أن أتقاسمها و أتشاركها مع أخياتي الغاليات على قلبي في منتدانا الطيب هذا...
علامات السعادة و الشقاوة
من علامات السعادة و الفلاح.. أن العبد كلما زيد في تواضعه و رحمته.كلما زيد في عمله زيد في خوفه و حذره.و كلما زيد في عمره نقص من حرصه. و كلما زيد في ماله
زيد في سخاءه و بذله. و كلما زيد في قدره و جاهه زيد في قربه من الناس و قضاء حوائجهم و التواضع لهم...
و علامات الشقاوة.....أنه كلما زيد في علمه زيد في كبره و تيهه..و كلما زيد في علمه زيد في فخره و احتقاره للناس و حسن ظنه بنفسه..و كلما زيد في عمره زيد في حرصه..و كلما زيد في ماله زيد في بخله و امساكه..و كلما زيد في قدره و جاهه زيد في كبره و تيهه..و هذه الأمور ابتلاء من الله و امتحان يبتلي بها عباده فيسعد بها أقوام و يشقى بها أقوام..
و كذلك الكرامات امتحان و ابتلاء.كالملك و السلطان و المال..قال تعالى عن نبيه سليمان لما رأى عرش بلقيس عنده..==هذا من فضل ربي ليبلوني ءاشكر أم أكفر==..فالنعم ابتلاء من الله
و امتحان يظهر بها شكر الشكور و كفر الكفور..كما أن المحن بلوى منه سبحانه ..فهو يبتلي بالنعم كما يبتلي بالمصائب..قال تعالى..==فأما الانسان اذا ما ابتله ربه فأكرمه و نعمه فيقول ربي أكرمني-15- و أما اذا ما ابتله فقدر عليه رزقه فيقول ربي أهنن-16-كلا== أي..ليس كل من وسعت عليه و أكرمته و نعمته يكون ذلك اكراما مني له..و لا كل من ضيقت عليه رزقه و ابتليته يكون ذلك اهانة مني له..
......انتهى كلام شيخينا الفاضل..........
أليست أخياتي هذه بدرر...ألم يتبادر لنفسك مثلا..أن تصنفي نفسك..هل أنت من السعداء..أم أنت من الأشقياء...
جعلنا الله من السعداء بحوله و قوته..و أعاذنا الله من الشقاء و أهله..انه ولي ذلك و القادر عليه...
ابحثي عن نفسك بين هاته الأصناف..و اسعدي اذا كنت من الفئة الأولى..و لا يأخذك الغرور على التكاسل و الاجتهاد..و أقلقي على حالك اذا كنت من الأخرى..و آن لك الآوان .أن تشمري ..و تصححي ما كان من زلل
و خطيئة بالتوبة و الانابة الدائمة...و بالسير على المنهج الرباني الحق...
جمعني الله بكن في علييين...