[size=16]يقول النبي صلى الله عليه وسلم يرويه ابن القيم :
ينادي الله تبارك وتعالى أهل الجنة : يا اهل الجنة هل رضيتم؟ فيقولون وما لنا لا نرضى يارب وقد بيضت وجوهنا وأدخلتنا الجنة ؟!
فيقول الله تبارك وتعالى :بقي شئ يا اهل الجنة ؛فيقولون وما هو يارب فيقول
الله تبارك وتعالى : أرضى عنكم فلا اسخط عليكم بعدها أبدا قد رضيت عنكم
ياأهل الجنة فيناد مناد في أهل الجنة : حي على زيارة الرحمن ؛فتعد لهم
النجائب حتى اذا وصلوا الى مكان ينصب لهم منابر من فضة ومنابر من ذهب
ومنابرمن نور ومنابر من لؤلؤ كل على قدر عمله ؛ فيجلسون على هذه المنابر
فبينما هم كذلك يشرق لهم نور من فوقهم فيظنون انه الله سبحانه وتعالى ؛
فيناديهم الله تبارك وتعالى :يا أهل الجنة سلام عليكم فيردون :اللهم انت
السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والاكرام ؛فيناديهم الله تبارك
وتعالى : "يا أهل الجنة أين عبادي الذين أطاعوني بالغيب ولم يروني -فيقول
الله تبارك وتعالى : اليوم يوم المزيد فسألوني يا أهل الجنة .... مالذي
تشتهيه أنفسكم ؛ فيجتمعون على كلمة واحدة أن ارضى عنا يارب؛
فيقول لهم
الله يا أهل الجنة اني لو لم ارضى عنكم لما اسكنتكم جنتي ولكن اسألوا شئ
اخر؛ فيتفقون على كلمة واحدة : أرنا وجهك ننظر الــــــــــــــــــيك
"وجوه يومئذ ناضرة الى ربها ناظرة" القيامة 22 -23
فتكشف الحجب فينظرون الى الى الله عز وجل .....فما أعطوا لذة منذ خلقوا احب اليهم من النظر لوجه الله الكريم
حتى يذهلوا عن الجنة؛ وما منهم من احد الا ويحاضره ربه محاضرة"كلمة محاضرة تدل على انه كلام طويل"
يقول له الله يا فلان اتذكر ذنب كذا وذنب كذا فيقول العبد يارب ألم تغفر
لي ؟فيقول الله بلى فبمغفرتي بلغت منزلتك هذه......ثم يقول الله تبارك
وتعالى يا فلان تمنى واشتهى فلن تتمنى اليوم شيئا الا واعطيتك اياه فيتمنى
العبد ويقول يارب اريد كذا وكذا حتى اذا انقطعت به الاماني يقول الله
تبارك وتعالى له أنك نسيت ان تتمنى كذا وكذا فيذكره بأمنيات لم يتذكرها
العبد ؛ويسأله أفلا تشتهي كذا وكذا ؟ أفلا تحب كذا؟حتى يستحي العبد لكثرة
العطاء فيقول الله تبارك وتعالى يا فلان : اني راض عنك فهل انت راض عني
؟اذهب ياعبدي وخذ ما تشتهي من الجنة
[/size]
ينادي الله تبارك وتعالى أهل الجنة : يا اهل الجنة هل رضيتم؟ فيقولون وما لنا لا نرضى يارب وقد بيضت وجوهنا وأدخلتنا الجنة ؟!
فيقول الله تبارك وتعالى :بقي شئ يا اهل الجنة ؛فيقولون وما هو يارب فيقول
الله تبارك وتعالى : أرضى عنكم فلا اسخط عليكم بعدها أبدا قد رضيت عنكم
ياأهل الجنة فيناد مناد في أهل الجنة : حي على زيارة الرحمن ؛فتعد لهم
النجائب حتى اذا وصلوا الى مكان ينصب لهم منابر من فضة ومنابر من ذهب
ومنابرمن نور ومنابر من لؤلؤ كل على قدر عمله ؛ فيجلسون على هذه المنابر
فبينما هم كذلك يشرق لهم نور من فوقهم فيظنون انه الله سبحانه وتعالى ؛
فيناديهم الله تبارك وتعالى :يا أهل الجنة سلام عليكم فيردون :اللهم انت
السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والاكرام ؛فيناديهم الله تبارك
وتعالى : "يا أهل الجنة أين عبادي الذين أطاعوني بالغيب ولم يروني -فيقول
الله تبارك وتعالى : اليوم يوم المزيد فسألوني يا أهل الجنة .... مالذي
تشتهيه أنفسكم ؛ فيجتمعون على كلمة واحدة أن ارضى عنا يارب؛
فيقول لهم
الله يا أهل الجنة اني لو لم ارضى عنكم لما اسكنتكم جنتي ولكن اسألوا شئ
اخر؛ فيتفقون على كلمة واحدة : أرنا وجهك ننظر الــــــــــــــــــيك
"وجوه يومئذ ناضرة الى ربها ناظرة" القيامة 22 -23
فتكشف الحجب فينظرون الى الى الله عز وجل .....فما أعطوا لذة منذ خلقوا احب اليهم من النظر لوجه الله الكريم
حتى يذهلوا عن الجنة؛ وما منهم من احد الا ويحاضره ربه محاضرة"كلمة محاضرة تدل على انه كلام طويل"
يقول له الله يا فلان اتذكر ذنب كذا وذنب كذا فيقول العبد يارب ألم تغفر
لي ؟فيقول الله بلى فبمغفرتي بلغت منزلتك هذه......ثم يقول الله تبارك
وتعالى يا فلان تمنى واشتهى فلن تتمنى اليوم شيئا الا واعطيتك اياه فيتمنى
العبد ويقول يارب اريد كذا وكذا حتى اذا انقطعت به الاماني يقول الله
تبارك وتعالى له أنك نسيت ان تتمنى كذا وكذا فيذكره بأمنيات لم يتذكرها
العبد ؛ويسأله أفلا تشتهي كذا وكذا ؟ أفلا تحب كذا؟حتى يستحي العبد لكثرة
العطاء فيقول الله تبارك وتعالى يا فلان : اني راض عنك فهل انت راض عني
؟اذهب ياعبدي وخذ ما تشتهي من الجنة
[/size]