الحمد للهـ الواحد القهار .. مجري العيون والأنهاااااار .. ومقلب الليل والنهاااااار .. وخااالق الأرض وجااااعل فيها البحاااااار ..
وسبحان منبت الأزهاااااار والأشجاااااار .. ولهـ الحمد والشكر بعدد قطراااات الأمطاااار .. وكل شيء تجري بقدرة العزيز الجبااار ..
بين الحاااااضر والباااااد .. في
القريب والبعاااااد .. بين الضااااد والصااااد .. في الرخاااء والشداااد
.. بين الحروف والأعداااد ..
نتذكر أحلامناااا وأمانيناااا كباااراً وصغاااراً .. كم كنا نتخيل أحدااااثا أمورا .. وكم كنااا نتمنى فرحة وسرورا ..
وكم من اللحظات الجميلة مضت وباااتت كالتآااخي والتماسك فيما بيننا .. وروح التنافس كاااان يشق طريقنا إلى الأعااالي بكل شدة ..
والهمة تسحبنا إلى الثريا وأرجلنا في الثرى .. والحساااد يتجولون بيننا بكل غيرة منا .. ويتمنى أن لـاا يرانا على حاالنا هذه أبدا ..
هذه ذكريااااااااااااااااااااااااات ............... هذه لحظااااااااااااااااااااااااات ............... هذه ورقااااااااااااااااااااااااااااات ...............
فجلوسي تحت الجسور .. على الكرااااسي أماااام العبور .. منتظرا الأحبة بكل سرور .. وناااااااسيا لشيم الغرور ..
ومتحريا لشروق جديد من الشمس والنور .. ومتفكرا كيف يكون لقااااااااائنا بعد كل هذه الأيااااااام والشهور ..
ومتسمعا لأصواااااااااات النورس وتغااااااريد الطيور .. فلا أعلم كيف أصف بكلمااااااتي هذا الشعور ..
فأتاااااني بقلبهـ وشوقهـ مقبلا .. وذهبت إليه بفرحتي وبهجتي مهللا .. وكلمااااات التراااااحيب أمضى بيننااا مطولا ..
فمسكت يدهـ بيدي مصااااااااافحا .. وكررت سؤاااااااالي الصااااااااامت ما الذي جعلك عناااا رااااااحلاً ..؟؟
جمع كلمااااااتهـ وحروفهـ التي نقشت دااااخل الصدور وقاااال: سلكت سبيلا .. فوصلت خاسرا .. ورجعت متعذرا ..!!
ألهذهـ السبيل تركت إخااااائنا .. وتوااااادنا .. ومحبتنااااا .. وصداقتناااااا .. وأين كان صدق أقواااااااالك ..
إنهااااا من إحدى السبل العجيبة .. توجد فيهااا الحفر العميقة .. تحدهاااا من جهتيهاااا الأحجااااااار والأشوااااك ..
لهاااا بداااااية وليس لهااا نهاااااية .. والظلمة لا تفااااارقك .. بل الأصواااات المخيفة عند كل باب توااااااااجهك ..
وحدك تسلكهاااااااا دون غيرك .. لك مدة إلى أن يطيل الأمد بك ..
عجبااااااااااا لهـ وعليهـ وبهـ وفيهـ ..
ألـــف من ألـــف
هااااااا أناااا أقول لكم مااا بدر في ذهني .. ومااا فعلهـ جسدي .. ومااا حملهـ قلبي .. ومااا رأتهـ عيني ..
فعل الجميل .. وصااااااافح بالجزيل .. وابتعد القليل .. واحترمني كالخليل .. وجااااااازيتهـ بالرحيل ..
وكأنهـ قاااااااااااااااااااااااال لي : خيرااااااا تعمل شراااااا تلقى ..!!
هناااااااا تبسم وتذكرتُ عهدي وأياااااااام ماااا كنت قاااائلـاً لـهـ : لا تحسبنـّني مثلهم .. فأناااااا مختلف عنهم ..
فجزمتُ أنهـ تذكر كلماااااااتي .. وأنااااااا منكر أن أكون مثلهم .. بالتمثيل فقط .. بل أصبحت أشد وأسوء منهم ..
كيف حصل كل هذهـ الغفلة والعدااااااااوة ..؟؟ أعتقد بأني حررت قيود الهوى والنفس الأماااااااارة بالسوء ..
فانقلبت حيااااااااتي من أ إلى إ .. وكسبت عدوا بدل صديق .. وأعطيت دااااااااء بدل دوااااااااء ..
كل هذاااااااا في حين ثواااااااااني ودقاااااااااائق معدودة ..
وهاااا أناااا أنقل إليكم ماااا خطهـ قلمي على أوراااااااق شجرة في هذااااا الشاااااطئ سميتهاااا
بـ" شجرة ذكريااااتي " ..
آااااااااملا ألا تسقط الأوراااااااااااق إلى أن تحل وقتهاااااا .. ولا تـنـبـت بدلا عنهاااااا .. بل تكون جاااااامدة ثاااااابتة ..
ولكن هذاااااااااا من المستحيل .. فالأورااااااااااااق تتجدد .. والأغصاااااااااااان تتشدد .. والألواااااااااان تتعدد..
وإلى هناااااااااا ينتهي ح ـ ب ـ ر ـ ي .. وتسكن كلمااااااااااتي .. وتهدأ أمواااااااااااجي .. وتسيل بحاااااااااااري ..
م/ن
وسبحان منبت الأزهاااااار والأشجاااااار .. ولهـ الحمد والشكر بعدد قطراااات الأمطاااار .. وكل شيء تجري بقدرة العزيز الجبااار ..
بين الحاااااضر والباااااد .. في
القريب والبعاااااد .. بين الضااااد والصااااد .. في الرخاااء والشداااد
.. بين الحروف والأعداااد ..
نتذكر أحلامناااا وأمانيناااا كباااراً وصغاااراً .. كم كنا نتخيل أحدااااثا أمورا .. وكم كنااا نتمنى فرحة وسرورا ..
وكم من اللحظات الجميلة مضت وباااتت كالتآااخي والتماسك فيما بيننا .. وروح التنافس كاااان يشق طريقنا إلى الأعااالي بكل شدة ..
والهمة تسحبنا إلى الثريا وأرجلنا في الثرى .. والحساااد يتجولون بيننا بكل غيرة منا .. ويتمنى أن لـاا يرانا على حاالنا هذه أبدا ..
هذه ذكريااااااااااااااااااااااااات ............... هذه لحظااااااااااااااااااااااااات ............... هذه ورقااااااااااااااااااااااااااااات ...............
فجلوسي تحت الجسور .. على الكرااااسي أماااام العبور .. منتظرا الأحبة بكل سرور .. وناااااااسيا لشيم الغرور ..
ومتحريا لشروق جديد من الشمس والنور .. ومتفكرا كيف يكون لقااااااااائنا بعد كل هذه الأيااااااام والشهور ..
ومتسمعا لأصواااااااااات النورس وتغااااااريد الطيور .. فلا أعلم كيف أصف بكلمااااااتي هذا الشعور ..
فأتاااااني بقلبهـ وشوقهـ مقبلا .. وذهبت إليه بفرحتي وبهجتي مهللا .. وكلمااااات التراااااحيب أمضى بيننااا مطولا ..
فمسكت يدهـ بيدي مصااااااااافحا .. وكررت سؤاااااااالي الصااااااااامت ما الذي جعلك عناااا رااااااحلاً ..؟؟
جمع كلمااااااتهـ وحروفهـ التي نقشت دااااخل الصدور وقاااال: سلكت سبيلا .. فوصلت خاسرا .. ورجعت متعذرا ..!!
ألهذهـ السبيل تركت إخااااائنا .. وتوااااادنا .. ومحبتنااااا .. وصداقتناااااا .. وأين كان صدق أقواااااااالك ..
إنهااااا من إحدى السبل العجيبة .. توجد فيهااا الحفر العميقة .. تحدهاااا من جهتيهاااا الأحجااااااار والأشوااااك ..
لهاااا بداااااية وليس لهااا نهاااااية .. والظلمة لا تفااااارقك .. بل الأصواااات المخيفة عند كل باب توااااااااجهك ..
وحدك تسلكهاااااااا دون غيرك .. لك مدة إلى أن يطيل الأمد بك ..
عجبااااااااااا لهـ وعليهـ وبهـ وفيهـ ..
ألـــف من ألـــف
هااااااا أناااا أقول لكم مااا بدر في ذهني .. ومااا فعلهـ جسدي .. ومااا حملهـ قلبي .. ومااا رأتهـ عيني ..
فعل الجميل .. وصااااااافح بالجزيل .. وابتعد القليل .. واحترمني كالخليل .. وجااااااازيتهـ بالرحيل ..
وكأنهـ قاااااااااااااااااااااااال لي : خيرااااااا تعمل شراااااا تلقى ..!!
هناااااااا تبسم وتذكرتُ عهدي وأياااااااام ماااا كنت قاااائلـاً لـهـ : لا تحسبنـّني مثلهم .. فأناااااا مختلف عنهم ..
فجزمتُ أنهـ تذكر كلماااااااتي .. وأنااااااا منكر أن أكون مثلهم .. بالتمثيل فقط .. بل أصبحت أشد وأسوء منهم ..
كيف حصل كل هذهـ الغفلة والعدااااااااوة ..؟؟ أعتقد بأني حررت قيود الهوى والنفس الأماااااااارة بالسوء ..
فانقلبت حيااااااااتي من أ إلى إ .. وكسبت عدوا بدل صديق .. وأعطيت دااااااااء بدل دوااااااااء ..
كل هذاااااااا في حين ثواااااااااني ودقاااااااااائق معدودة ..
وهاااا أناااا أنقل إليكم ماااا خطهـ قلمي على أوراااااااق شجرة في هذااااا الشاااااطئ سميتهاااا
بـ" شجرة ذكريااااتي " ..
آااااااااملا ألا تسقط الأوراااااااااااق إلى أن تحل وقتهاااااا .. ولا تـنـبـت بدلا عنهاااااا .. بل تكون جاااااامدة ثاااااابتة ..
ولكن هذاااااااااا من المستحيل .. فالأورااااااااااااق تتجدد .. والأغصاااااااااااان تتشدد .. والألواااااااااان تتعدد..
وإلى هناااااااااا ينتهي ح ـ ب ـ ر ـ ي .. وتسكن كلمااااااااااتي .. وتهدأ أمواااااااااااجي .. وتسيل بحاااااااااااري ..
م/ن