بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مسرح الحياة
ماذا تعني لنا هذه العبارة ؟؟؟
معناها أن الحياة عبارة عن مسرح تؤدى على خشبته ادوار , وبلاشك سينتهي دور كل منا.
البطولة لنا دورين فيها وهما :
دور الرحيل ودور البديل :
دور الرحيل هو سيناريو مر علينا بطابع كئيب
فكثير من الاشخاص يتعرض لخسارة بعد رحيل شخص مما يتسبب في فقدان
الاشياء المحسوسة او الملموسة فيقف الشخص يندب حظه
والحياة ويلوم نفسه ويعيش تائها بحياته بمجرد رحيل او فقدان ....
هذا الواقع الذي اشاهده من حياة الاشخاص فهل انتهت الحياة والدور هنا
وعلى خشبة المسرح ادوار متجددة فلا تقف ولا تنتهي الادوار عند رحيل أحد
ولابد لمن فقد عزيزا ان يجد له بديل في اي مجال ولنا ان نسميه فقدان وليس رحيل
دور البديل ماهو الا تعويض لمن رحل بالحياة وذلك باستخدام العقل والتفكير
بالشكل الصحيح وان ننظر للحياة بمنظور التفاؤل ومحاولة اقتناص وايجاد الفرص
فكل مافي الحياة له بديل ولكن لا يكون كمن رحل فانا لا اتكلم عن الاستنساخ وانما
عن البديل والكل مختلف فالكل لديه قدرات وامكانات مختلفة .......
فمثلا رحيل الام وبمعناه اننا فقدنا الحنان وان نعيش بحرمان من العطف انا اقف هنا
واقول ان رحيل الام ممكن ان نحصل على ذلك من الجدة والخالة والعمة والمربية
ومن الناس الاخيار الاخرين فالعاطفة نحصل عليها من المعاملة بالاحسان وكم من قصة
حدثت بان من اتى عوضا عن الام كان احن والطف من الام صحيح ان الام لا تتعوض
ومن المستحيل ان تتعوض ولن يكون احد بمقا م احد فالكل مختلف بالامكانات والقدرات
هذا بالنسبة للمحسوس مثال بسيط من واقع لمسته .....
اما الملموس فمثلا صاحب شركة او ما شابه ذلك لديه ايدي عاملة اكفاء تسخر طاقتها
لتحسين وانجاح الشركة ولكن مع مرور الوقت والزمن تنتهي خدمتهم ماذا يفعل ...؟!
يستقطب ايدي اخرى وياخذوا ادوار من سبقوهم قد لايكونوا مثل الذين رحلوا قد يكونوا
متميزين وافضل ممن رحلوا وقد يكونوا العكس يكون اسوا ممن رحلوا لان الكل لديه
قدرات وامكانات ...............
*** خلاصة القول ***
ان الحياة شبيهة بالمسرح الذي تقام على خشبته الادوار كل يمارس وقته ودوره ويرحل وتاتي ادوار أخرى
تقام على هذا المسرح فهو لم ولن يتضرر باعتقادي ......
انا اعلم ان المقال لم يرق لذائقتكم من الناحية اللغوية ولكن هناك ما يطرق فكري من زمن
وهو هل من بديل لم رحل ......؟!
الا تتامل العبارات
لا تحاول أن تعيد حساب الأمس .. وما خسرت فيه ..
فالعمر حين تسقط أوراقه لن تعود مرة أخرى ..
ولكن مع كل ربيع جديد سوف تنبت أوراق أخرى ..
فانظر الى تلك الأوراق التي تغطي وجه السماء
ودعك مما سقط على الأرض فقد صارت جزءاً منها
والعبارة الاخرى
خير خلف لخير سلف
اتمنى ان تصل الفكرة لكم