البحار سترتفع 140 سنتيمتراً وستبتلع مدناً أكثر
جزر المالديف، وتوفالو، وكالكوتا وداكا وربما لندن ونيويورك وشنغهاي. هي بلدان ومدن مهددة بأن تبتلعها البحار، كإحدى تبعات الاحتباس الحراري.
وحذّر تقرير نشرته صحيفة «التايمز» البريطانية من أن ارتفاع مستوى مياه البحر، بمقدار مرتين عما كانت عليه التوقعات في السابق كنتيجة للاحتباس الحراري، قد «يؤدي إلى غرق بلدان بأكملها»، مثل جزر المالديف الواقعة في المحيط الهندي، وتوفالو في المحيط الهادئ، بالإضافة إلى مدن معرضة لخطر الدمار مثل كالكوتا في الهند وداكا في بنغلادش.
كما قد تُرغم مدن، مثل الاسكندرية وبوسطن والبندقية ولندن ونيويورك وشنغهاي، على إنفاق المليارات من الدولارات على إنشاء تحصينات دفاعية ضد الفيضانات المتوقع حدوثها في المستقبل بفعل التغير المناخي.
وحذّرت الدراسة التي أجرتها اللجنة العلمية في البحوث الخاصة بالقطب الجنوبي، وأعدّها 100 باحث، وراجعها 300 آخرون، من أن ارتفاع درجات الحرارة إذا استمر على المعدل الحالي، سيجعل سطح البحر يرتفع بحلول العام 2100 إلى 1.4 متر، أي ضعفي ما تم التنبأ به قبل عامين.
وتوقعت الدراسة المفصّلة، وتقع في 526 صفحة، أن بعض أجزاء القارة المتجمدة قد يكتسي باللون الأخضر خلال السنوات المقبلة، حيث قد تنتهز بعض فصائل النباتات العشوائية والخنافس والطحالب فرصة ارتفاع درجات الحرارة المتوقعة.
وقال المدير التنفيذي للجنة كولن سومرهايز أن هذه الدراسة ترسم صورة «للكارثة العالمية التي نواجهها، فحرارة الجو ترتفع ودرجة حرارة المياه ترتفع ونسبة مياه البحار ترتفع».
ورجحت الدراسة أن ثقب طبقة الأوزون خفف من آثار ظاهرة الاحتباس، حيث أحدث تغيرات في أنماط الطقس، وذلك بزيادة سرعة الرياح الغربية في المحيط الجنوبي والحفاظ على برودة القطب الجنوبي كما هي، «لكن هذا الأمر لن يدوم»، إذ توقعت الدراسة «أن يعيد ثقب الأوزون إصلاح نفسه خلال حوالى 50 سنة، وعندما يحصل ذلك سيسيطر الاحتباس الحراري على القطب الجنوبي وغيره من أنحاء كوكب الأرض ما يساهم في ارتفاع الحرارة بحوالى 3 إلى 4 درجات».
جزر المالديف، وتوفالو، وكالكوتا وداكا وربما لندن ونيويورك وشنغهاي. هي بلدان ومدن مهددة بأن تبتلعها البحار، كإحدى تبعات الاحتباس الحراري.
وحذّر تقرير نشرته صحيفة «التايمز» البريطانية من أن ارتفاع مستوى مياه البحر، بمقدار مرتين عما كانت عليه التوقعات في السابق كنتيجة للاحتباس الحراري، قد «يؤدي إلى غرق بلدان بأكملها»، مثل جزر المالديف الواقعة في المحيط الهندي، وتوفالو في المحيط الهادئ، بالإضافة إلى مدن معرضة لخطر الدمار مثل كالكوتا في الهند وداكا في بنغلادش.
كما قد تُرغم مدن، مثل الاسكندرية وبوسطن والبندقية ولندن ونيويورك وشنغهاي، على إنفاق المليارات من الدولارات على إنشاء تحصينات دفاعية ضد الفيضانات المتوقع حدوثها في المستقبل بفعل التغير المناخي.
وحذّرت الدراسة التي أجرتها اللجنة العلمية في البحوث الخاصة بالقطب الجنوبي، وأعدّها 100 باحث، وراجعها 300 آخرون، من أن ارتفاع درجات الحرارة إذا استمر على المعدل الحالي، سيجعل سطح البحر يرتفع بحلول العام 2100 إلى 1.4 متر، أي ضعفي ما تم التنبأ به قبل عامين.
وتوقعت الدراسة المفصّلة، وتقع في 526 صفحة، أن بعض أجزاء القارة المتجمدة قد يكتسي باللون الأخضر خلال السنوات المقبلة، حيث قد تنتهز بعض فصائل النباتات العشوائية والخنافس والطحالب فرصة ارتفاع درجات الحرارة المتوقعة.
وقال المدير التنفيذي للجنة كولن سومرهايز أن هذه الدراسة ترسم صورة «للكارثة العالمية التي نواجهها، فحرارة الجو ترتفع ودرجة حرارة المياه ترتفع ونسبة مياه البحار ترتفع».
ورجحت الدراسة أن ثقب طبقة الأوزون خفف من آثار ظاهرة الاحتباس، حيث أحدث تغيرات في أنماط الطقس، وذلك بزيادة سرعة الرياح الغربية في المحيط الجنوبي والحفاظ على برودة القطب الجنوبي كما هي، «لكن هذا الأمر لن يدوم»، إذ توقعت الدراسة «أن يعيد ثقب الأوزون إصلاح نفسه خلال حوالى 50 سنة، وعندما يحصل ذلك سيسيطر الاحتباس الحراري على القطب الجنوبي وغيره من أنحاء كوكب الأرض ما يساهم في ارتفاع الحرارة بحوالى 3 إلى 4 درجات».