180 مليار رسالة إلكترونية يومياً تتطفل على مستخدمي الإنترنت
كشفت شركة «سيسكو» في تقريرها نصف السنوي للأمن الإلكتروني عن زيادة نشاط مجرمي الإنترنت في العمل مثل الشركات الناجحة. ويبلغ حجم رسائل البريد الإلكترونية التطفلية التي يتم إرسالها يومياً حوالي 180 مليار رسالة، أي حوالي 90 في المئة من إجمالي حجم البريد الإلكتروني المرسل في كافة أرجاء العالم. وستظل رسائل البريد الإلكترونية التطفلية وسيلة رئيسية لنشر البرمجيات الخبيثة والفيروسات، بالإضافة إلى إعاقة حركة الإنترنت.
وأشار التقرير إلى أن هؤلاء المجرمين المصممين على مواصلة أنشطتهم الإلكترونية غير المشروعة يقدمون على استعارة مجموعة من أفضل الاستراتيجيات من شركات شرعية وتكوين شراكات وتحالفات فيما بينهم لزيادة أرباحهم ومكاسبهم.
وقدمت سيسكو مجموعة من التوصيات للحماية من بعض الأنواع الجديدة من الهجمات التي ظهرت على السطح مؤخراً، وذلك من خلال تحديد مجموعة من أكثر استراتيجيات التقنية والأعمال شيوعاً التي يستخدمها المجرمون لاختراق شبكات الشركات، وإضعاف المواقع الشبكية، وسرقة المعلومات والأموال الشخصية.
وتقوم هذه التوصيات بدمج البشر والعمليات والتكنولوجيا كحل عام لإدارة المخاطر. كما أوصت الشركة برفع درجة الحيطة والحذر تجاه مجموعة من الأساليب القديمة التي تأتي على نفس القدر من التعقيد والانتشار مثل التهديدات الجديدة. وقال باتريك بيترسون، كبير الباحثين في مجال الأمن الإلكتروني لدى سيسكو: لطالما كان أمن وحماية الإنترنت هدفاً مؤثراً ومحركاً.
حيث يقوم المجرمون بتطوير أساليب تزداد تعقيداً لاختراق شبكات الشركات والحصول على البيانات الشخصية القيمة. لكن ما أدهشنا في النتائج التي تضمنها التقرير، بالإضافة إلى استخدام مهاراتهم التقنية في إلقاء شباكهم الواسعة وتجنب كشفهم، هو أن هؤلاء المجرمين يظهرون أيضاً ذكاءً حاداً في العمل.
وكان مديرو سيسكو التنفيذيون في مجال الأمن الإلكتروني قد استخدموا بثاً تلفزيونياً حياً تفاعلياً عبر بروتوكول الإنترنت الأسبوع الماضي لتقييم النتائج التي تضمنها التقرير ومناقشة أفضل الممارسات لمقاومة زيادة التعقيد الإجرامي بشكل فعال.
وكانت التهديدات الصادرة عن البرامج الخبيثة المتسللة من بين التهديدات التي تناولها هذا النقاش لا سيما وأنه مع ارتفاع معدل التواصل الشبكي الاجتماعي أصبح من السهل الآن إطلاق هجمات هذه البرامج الخبيثة.
كشفت شركة «سيسكو» في تقريرها نصف السنوي للأمن الإلكتروني عن زيادة نشاط مجرمي الإنترنت في العمل مثل الشركات الناجحة. ويبلغ حجم رسائل البريد الإلكترونية التطفلية التي يتم إرسالها يومياً حوالي 180 مليار رسالة، أي حوالي 90 في المئة من إجمالي حجم البريد الإلكتروني المرسل في كافة أرجاء العالم. وستظل رسائل البريد الإلكترونية التطفلية وسيلة رئيسية لنشر البرمجيات الخبيثة والفيروسات، بالإضافة إلى إعاقة حركة الإنترنت.
وأشار التقرير إلى أن هؤلاء المجرمين المصممين على مواصلة أنشطتهم الإلكترونية غير المشروعة يقدمون على استعارة مجموعة من أفضل الاستراتيجيات من شركات شرعية وتكوين شراكات وتحالفات فيما بينهم لزيادة أرباحهم ومكاسبهم.
وقدمت سيسكو مجموعة من التوصيات للحماية من بعض الأنواع الجديدة من الهجمات التي ظهرت على السطح مؤخراً، وذلك من خلال تحديد مجموعة من أكثر استراتيجيات التقنية والأعمال شيوعاً التي يستخدمها المجرمون لاختراق شبكات الشركات، وإضعاف المواقع الشبكية، وسرقة المعلومات والأموال الشخصية.
وتقوم هذه التوصيات بدمج البشر والعمليات والتكنولوجيا كحل عام لإدارة المخاطر. كما أوصت الشركة برفع درجة الحيطة والحذر تجاه مجموعة من الأساليب القديمة التي تأتي على نفس القدر من التعقيد والانتشار مثل التهديدات الجديدة. وقال باتريك بيترسون، كبير الباحثين في مجال الأمن الإلكتروني لدى سيسكو: لطالما كان أمن وحماية الإنترنت هدفاً مؤثراً ومحركاً.
حيث يقوم المجرمون بتطوير أساليب تزداد تعقيداً لاختراق شبكات الشركات والحصول على البيانات الشخصية القيمة. لكن ما أدهشنا في النتائج التي تضمنها التقرير، بالإضافة إلى استخدام مهاراتهم التقنية في إلقاء شباكهم الواسعة وتجنب كشفهم، هو أن هؤلاء المجرمين يظهرون أيضاً ذكاءً حاداً في العمل.
وكان مديرو سيسكو التنفيذيون في مجال الأمن الإلكتروني قد استخدموا بثاً تلفزيونياً حياً تفاعلياً عبر بروتوكول الإنترنت الأسبوع الماضي لتقييم النتائج التي تضمنها التقرير ومناقشة أفضل الممارسات لمقاومة زيادة التعقيد الإجرامي بشكل فعال.
وكانت التهديدات الصادرة عن البرامج الخبيثة المتسللة من بين التهديدات التي تناولها هذا النقاش لا سيما وأنه مع ارتفاع معدل التواصل الشبكي الاجتماعي أصبح من السهل الآن إطلاق هجمات هذه البرامج الخبيثة.