أوّلا: لا يوجد شيئ إسمه ثورة 17 سبتمبر.
ثانيا: نعلم أنّ النظام الجزائري فاسد، و أنّ الجنرالات هم الذين يتحكمون في البلد، شكرا لتذكيرنا بذلك.
ثالثا: منذ الإجماع على ضرورة استقالة رابح سعدان بعد مباراة تانزانيا، لم أر إجماعا وطنيّا كالذي رأيته في هذه الظروف حول عدم جدوى ما يسمى 17 سبتمبر، الجميع متفقون على أنّه ليس وقت و لا سياق المناسب و سيكشف ذلك حجم الإقبال عليها.
رابعا: الثورة في الجزائر مسألة وقت فحسب (مهما أنكرنا) فالتغيير يفرض نفسه، سنة، سنتان، 10 سنوات الثورة قادمة قادمة ما لم تتّخذ إصلاحات جذرية داخل النظام و هذا ما نستبعده كون نظام لم يصلح نفسه منذ سنين كيف سيفعل ذلك في أشهر؟ أمّا عن الثورة فالشعب هو من سيحدد موعدها و شعاراتها و أين و كيف ستكون و ليس معارضة من بلاد ما وراء البحر أو من "بلدان عربية شقيقة".
خامسا: علينا أن نتصرف جميعا نحن الجزائريون في المرحلة القادمة بمسؤولية اتجاه الوطن و أن نتحلى بالروح الوطنية و أن نضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، المرحلة القادمة مرحلة مجتمع مدني بامتياز و ليس مرحلة نخب سياسية، الشعب هو من سيديرها، علينا أنّ نكون في مستوى التغيير المنشود وأن ننشر الوعي الصريح لدى جميع أطراف المجتمع المدني خاصة في هذا الوضع الأمني الحرج.
سادسا: و الله الموفق، والمستعان.
سابعا: نهيب بدولتنا العريقة أن تمدّد الإجازة الصيفية الحالية 6 اشهر إضافية و أن تقوم بإلغاء جميع الإمتحانات و الفروض حتى يستقرّ الوضع الأمني و السياسي في البلاد و تعود المياه إلى مجاريها. و الله الموفق و المستعان
ثانيا: نعلم أنّ النظام الجزائري فاسد، و أنّ الجنرالات هم الذين يتحكمون في البلد، شكرا لتذكيرنا بذلك.
ثالثا: منذ الإجماع على ضرورة استقالة رابح سعدان بعد مباراة تانزانيا، لم أر إجماعا وطنيّا كالذي رأيته في هذه الظروف حول عدم جدوى ما يسمى 17 سبتمبر، الجميع متفقون على أنّه ليس وقت و لا سياق المناسب و سيكشف ذلك حجم الإقبال عليها.
رابعا: الثورة في الجزائر مسألة وقت فحسب (مهما أنكرنا) فالتغيير يفرض نفسه، سنة، سنتان، 10 سنوات الثورة قادمة قادمة ما لم تتّخذ إصلاحات جذرية داخل النظام و هذا ما نستبعده كون نظام لم يصلح نفسه منذ سنين كيف سيفعل ذلك في أشهر؟ أمّا عن الثورة فالشعب هو من سيحدد موعدها و شعاراتها و أين و كيف ستكون و ليس معارضة من بلاد ما وراء البحر أو من "بلدان عربية شقيقة".
خامسا: علينا أن نتصرف جميعا نحن الجزائريون في المرحلة القادمة بمسؤولية اتجاه الوطن و أن نتحلى بالروح الوطنية و أن نضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، المرحلة القادمة مرحلة مجتمع مدني بامتياز و ليس مرحلة نخب سياسية، الشعب هو من سيديرها، علينا أنّ نكون في مستوى التغيير المنشود وأن ننشر الوعي الصريح لدى جميع أطراف المجتمع المدني خاصة في هذا الوضع الأمني الحرج.
سادسا: و الله الموفق، والمستعان.
سابعا: نهيب بدولتنا العريقة أن تمدّد الإجازة الصيفية الحالية 6 اشهر إضافية و أن تقوم بإلغاء جميع الإمتحانات و الفروض حتى يستقرّ الوضع الأمني و السياسي في البلاد و تعود المياه إلى مجاريها. و الله الموفق و المستعان