أعشاب البحر تحارب الخرف
كشفت
نتائج دراسة طبية إيطالية فائدة أعشاب البحر في محاربة أمراض الخرف واكدت
على تأثير أحد مكونات تلك النباتات البحرية في حماية الأنسجة الدماغية من
التلف، ما قد يساعد على علاج مرض الزهايمر.
وبين
الباحث جيوفاني سباغينيني من جامعة موليزيه في جنوب إيطاليا الذي شارك في
الدراسة إن العديد من أنواع أعشاب البحر تحوي مادة "هوماتورين"، التي تمنح
الأنسجة الدماغية حماية من التلف الذي يرتبط بالزهايمر.
وشملت
الدراسة نحو 2000 شخص من أوروبا والولايات المتحدة، وأظهرت أن مادة
"هوماتورين" عملت على تخفيض مستويات السموم التي يعتقد أنها تلعب دوراً في
ضمور الأنسجة الدماغية.
كما أظهرت
أن استخدام المشاركين لتلك المادة في الدراسة ساعدهم على حماية الجزء
الدماغي المعروف باسم "قرن آمون" الذي يرتبط بالذاكرة طويلة الأمد، وهو في
العادة يكون أول المناطق تأثرا جراء الإصابة بالمرض.
وتقدم
الدراسة معلومات قد تسهم في تطوير علاج لمحاربة الزهايمر، الذي يتوقع أن
تتضاعف أعداد المصابين به في العقود القادمة، ما قد يشكل عبئا كبيراً على
أنظمة الرعاية الصحية.
كشفت
نتائج دراسة طبية إيطالية فائدة أعشاب البحر في محاربة أمراض الخرف واكدت
على تأثير أحد مكونات تلك النباتات البحرية في حماية الأنسجة الدماغية من
التلف، ما قد يساعد على علاج مرض الزهايمر.
وبين
الباحث جيوفاني سباغينيني من جامعة موليزيه في جنوب إيطاليا الذي شارك في
الدراسة إن العديد من أنواع أعشاب البحر تحوي مادة "هوماتورين"، التي تمنح
الأنسجة الدماغية حماية من التلف الذي يرتبط بالزهايمر.
وشملت
الدراسة نحو 2000 شخص من أوروبا والولايات المتحدة، وأظهرت أن مادة
"هوماتورين" عملت على تخفيض مستويات السموم التي يعتقد أنها تلعب دوراً في
ضمور الأنسجة الدماغية.
كما أظهرت
أن استخدام المشاركين لتلك المادة في الدراسة ساعدهم على حماية الجزء
الدماغي المعروف باسم "قرن آمون" الذي يرتبط بالذاكرة طويلة الأمد، وهو في
العادة يكون أول المناطق تأثرا جراء الإصابة بالمرض.
وتقدم
الدراسة معلومات قد تسهم في تطوير علاج لمحاربة الزهايمر، الذي يتوقع أن
تتضاعف أعداد المصابين به في العقود القادمة، ما قد يشكل عبئا كبيراً على
أنظمة الرعاية الصحية.