لعشر , العشار , شجرة الجن
العشر
شجرة معمرة مستديمة الخضرة يصل إرتفاعها إلى خمسة أمتار , تنتشر في معظم
أنحاء المملكة العربية السعودية خاصةً في المناطق ذات المناخ الحار ,
وتنمو في أنواع مختلفة من التربة . وتدل كثرة وجودها في مكانٍ ما على تعرض
الأرض للرعي الجائر.
لا ترعى الحيوانات العشر , ولا يستفاد من
خشبها لأنه هش , وترى بعض الدراسات أن ذلك من الأسباب التي أدت إلى كثرته
حتى أنه يُشاهد وسط المدن , ومنها مدينة الرياض.
والعشر من
النباتات التي تستخدم طبياً , وجميع أجزائه سامة خصوصاً العصارة اللبنية
الموجودة في جميع أجزاء النبات , وإذا أصابت العصارة اللبنية العين قد
تتسبب في فقد البصر , أما إبتلاع العصارة أو أي جزء من النبات فيسبب
تهيجاً في الجهاز الهضمي وألماً في المعدة مصحوباً بغثيان وقي وإسهال وبطء
في النبض وزوغان في البصر وضعف عام , أما إذا كانت الكمية كبيرة فتؤدي إلى
نبض سريع غير منتظم وهذيان وتشنجات وهبوط في القلب قد يعقبه الموت.
وتبلغ
خطورة العصارة اللبنية لنبات العشر إلى حد أنها كانت تستخدم لتسميم الرماح
. وساد قديماً اعتقادات غريبة حول العشر , ففي بعض مناطق المملكة كان
الشخص إذا مشى بقرب شجر العشر قال (بسم الله) لاعتقادهم أنها مساكن للجن ,
وذلك زعم قديم لدى العرب.
ومما يُروى من القصص الشعبية ( السباحين
) أن امرأةً تزوج زوجها بغيرها وهجرها بعد أن أخذ آنيتها وأدوات الطبخ
ليعطيها لزوجته الثانية , ولما طال هجر الزوج لزوجته الأولى ذهبت إلى شجرة
عشر وجلست تحتها تندب حظها وتستنجد قائلةً :
(جن العشر , هو من خَطَرْكم يخَطّر , قشي غدا وأبو عيالي تنكر , وأبو عيالي يالنشاما فقيدة).
والخاطر
هو الزائر أو الضيف , وقشي تقصد أدواتها وآنيتها . وتخلص هذه القصة إلى أن
( شهامة الجني المزعومة ) تحركت فتلبس زوجها ورفض الخروج حتى أرغمه على
العودة إلى زوجته الأولى !
وكان يعتقد قديماً أن إحراق أغصان العشر يجلب الجن وأن إحراق نبات الحرمل يؤدي إلى طردهم.
وفي
الأمثال الشعبية يُقال ( خضرة عشر ) عن الرجل الذي يجمع بين أناقة الشكل
وسوء المخبر , وذلك أن خضرة شجر العشر ونضارته تخدع من لا يعرف حقيقة
النبات وسميته.
العشر
شجرة معمرة مستديمة الخضرة يصل إرتفاعها إلى خمسة أمتار , تنتشر في معظم
أنحاء المملكة العربية السعودية خاصةً في المناطق ذات المناخ الحار ,
وتنمو في أنواع مختلفة من التربة . وتدل كثرة وجودها في مكانٍ ما على تعرض
الأرض للرعي الجائر.
لا ترعى الحيوانات العشر , ولا يستفاد من
خشبها لأنه هش , وترى بعض الدراسات أن ذلك من الأسباب التي أدت إلى كثرته
حتى أنه يُشاهد وسط المدن , ومنها مدينة الرياض.
والعشر من
النباتات التي تستخدم طبياً , وجميع أجزائه سامة خصوصاً العصارة اللبنية
الموجودة في جميع أجزاء النبات , وإذا أصابت العصارة اللبنية العين قد
تتسبب في فقد البصر , أما إبتلاع العصارة أو أي جزء من النبات فيسبب
تهيجاً في الجهاز الهضمي وألماً في المعدة مصحوباً بغثيان وقي وإسهال وبطء
في النبض وزوغان في البصر وضعف عام , أما إذا كانت الكمية كبيرة فتؤدي إلى
نبض سريع غير منتظم وهذيان وتشنجات وهبوط في القلب قد يعقبه الموت.
وتبلغ
خطورة العصارة اللبنية لنبات العشر إلى حد أنها كانت تستخدم لتسميم الرماح
. وساد قديماً اعتقادات غريبة حول العشر , ففي بعض مناطق المملكة كان
الشخص إذا مشى بقرب شجر العشر قال (بسم الله) لاعتقادهم أنها مساكن للجن ,
وذلك زعم قديم لدى العرب.
ومما يُروى من القصص الشعبية ( السباحين
) أن امرأةً تزوج زوجها بغيرها وهجرها بعد أن أخذ آنيتها وأدوات الطبخ
ليعطيها لزوجته الثانية , ولما طال هجر الزوج لزوجته الأولى ذهبت إلى شجرة
عشر وجلست تحتها تندب حظها وتستنجد قائلةً :
(جن العشر , هو من خَطَرْكم يخَطّر , قشي غدا وأبو عيالي تنكر , وأبو عيالي يالنشاما فقيدة).
والخاطر
هو الزائر أو الضيف , وقشي تقصد أدواتها وآنيتها . وتخلص هذه القصة إلى أن
( شهامة الجني المزعومة ) تحركت فتلبس زوجها ورفض الخروج حتى أرغمه على
العودة إلى زوجته الأولى !
وكان يعتقد قديماً أن إحراق أغصان العشر يجلب الجن وأن إحراق نبات الحرمل يؤدي إلى طردهم.
وفي
الأمثال الشعبية يُقال ( خضرة عشر ) عن الرجل الذي يجمع بين أناقة الشكل
وسوء المخبر , وذلك أن خضرة شجر العشر ونضارته تخدع من لا يعرف حقيقة
النبات وسميته.