بتول الحسيني:
جذبت الاحجار الكريمة اهتمام الانسان منذ اقدم العصور لاغراض تجازوت حدود مظاهر الجمال والاناقة..فقد كان يعتقد ان تلك الاحجار تبعث اليه الحظ السعيد والمستقبل المشرق بل وصل الاعتقاد به بان هذه الاحجار النفيسة لها علاقة باسرار الكواكب والنجوم للتخلص من النحس وازالة الفأل السيء وابعاد المخاطر عن الطريق.ومع ذلك فقد ثبت علمياً ان جميع هذه الافتراضات لا تندرج بالكامل في اطار السحر والشعوذة..
ويقول الخبراء في علم الاحجار الكريمة ان لكل انسان هالة خفية ومتميزة من الالوان وعليه يتعين تحقيق الاستقرار والتوزان فيما بينها ولما كان كل حجر نفيس عبارة عن وسيط يمتص الطاقة بطريقة ما من الشمس فان اختيار الحجر المناسب يضمن التجانس والتناغم بين الوان الهالة بما يعود على الصحة والحالة النفسية والمزاجية للشخص وصفاء ذهنه وقدرته على اتخاذ القرارات الصحيحة.
الصفحة الاخيرة التقت قيس كاظم احد المهتمين بمجال جمع الاحجار يقول: كل حجر شخصيته بامتلاكه خاصية الاعجاب، والندرة والتميز بالغرابة واللون فلكل لون خاصية فالاحمر يدلل على الحقيقة والبرتقالي التناقض والاصفر اصل الحياة والاخضر رمز العدالة والاستواء والازرق رمز الحواس والاسود رمز الحياة المقدسة.
وتختلف قيمة الاحجار بحسب ندرتها واغلى انواع الاحجار الالماس والياقوت والحجر السليماني والعقيق اليماني. اضافة الى ان هناك انواع من الاحجار تفيد امور اخرى كالرزق والبركة والفرح بل وحتى احياناً للشفاء من بعض الامراض كالحصبة والجدري والقلب وهناك احجار للولادة والاورام.
اما ما يثار من قصص عن هذه الاحجار فهي كثيرة كأن تكون بعض الاحجار تأكل وتتكلم وهي مجرد اساطير لا صحة لها من الواقع وهي من نسج خيال باعة هذه الاحجار لغرض الترويج لبضائعهم
طلاسم الاحجار
ويضيف قيس كاظم ان بعض الاحجار نقشت عليها طلاسم بحسب لغة صاحب الحجر كأن تكون باللغة الهندية او الروحانية وتكتب الطلاسم لزيادة فعالية الاحجار. وتختلف الغاية من الطلسم بحسب الحاجة كأن تكون للمحبة او للرزق.
البابليون استخدموا الاحجار
والبابليون من الاوائل الذين استعملوا الاحجار وعظام وانياب الحيوانات لطرد الارواح الشريرة ولأعتقادهم انها تقيهم من الامراض والهلاك.
وتكثر الاحجار في العراق في المناطق الشمالية وهي اكثر تداولاً عند الطبقات الفقيرة لانها رأس مال المفلس ولانها مجرد امل يتعلقون به للهروب من واقعهم الصعب.
ويعد الحجر السليماني نسبة لنبي سليمان” ع “ من اكثر الاحجار شيوعاً واستعمالاً لاعتقاد الناس ان النبي سليمان” ع “ كان يحبس الجن او يقيدهم بهذه الاحجار.
وفي الاونة الاخيرة اصبح من السهل الغش في الاحجار وخاصة ما يطلق عليها” الرضوية “ وكذلك” الشجري “ وهذا النوع مفضل عند الغرب لوجود اشكال حيوانات منقرضة وحشرات في داخله. وهناك حجر” ابل “ او كما يطلق عليه بالعامية” طش الرمل “ .
جذبت الاحجار الكريمة اهتمام الانسان منذ اقدم العصور لاغراض تجازوت حدود مظاهر الجمال والاناقة..فقد كان يعتقد ان تلك الاحجار تبعث اليه الحظ السعيد والمستقبل المشرق بل وصل الاعتقاد به بان هذه الاحجار النفيسة لها علاقة باسرار الكواكب والنجوم للتخلص من النحس وازالة الفأل السيء وابعاد المخاطر عن الطريق.ومع ذلك فقد ثبت علمياً ان جميع هذه الافتراضات لا تندرج بالكامل في اطار السحر والشعوذة..
ويقول الخبراء في علم الاحجار الكريمة ان لكل انسان هالة خفية ومتميزة من الالوان وعليه يتعين تحقيق الاستقرار والتوزان فيما بينها ولما كان كل حجر نفيس عبارة عن وسيط يمتص الطاقة بطريقة ما من الشمس فان اختيار الحجر المناسب يضمن التجانس والتناغم بين الوان الهالة بما يعود على الصحة والحالة النفسية والمزاجية للشخص وصفاء ذهنه وقدرته على اتخاذ القرارات الصحيحة.
الصفحة الاخيرة التقت قيس كاظم احد المهتمين بمجال جمع الاحجار يقول: كل حجر شخصيته بامتلاكه خاصية الاعجاب، والندرة والتميز بالغرابة واللون فلكل لون خاصية فالاحمر يدلل على الحقيقة والبرتقالي التناقض والاصفر اصل الحياة والاخضر رمز العدالة والاستواء والازرق رمز الحواس والاسود رمز الحياة المقدسة.
وتختلف قيمة الاحجار بحسب ندرتها واغلى انواع الاحجار الالماس والياقوت والحجر السليماني والعقيق اليماني. اضافة الى ان هناك انواع من الاحجار تفيد امور اخرى كالرزق والبركة والفرح بل وحتى احياناً للشفاء من بعض الامراض كالحصبة والجدري والقلب وهناك احجار للولادة والاورام.
اما ما يثار من قصص عن هذه الاحجار فهي كثيرة كأن تكون بعض الاحجار تأكل وتتكلم وهي مجرد اساطير لا صحة لها من الواقع وهي من نسج خيال باعة هذه الاحجار لغرض الترويج لبضائعهم
طلاسم الاحجار
ويضيف قيس كاظم ان بعض الاحجار نقشت عليها طلاسم بحسب لغة صاحب الحجر كأن تكون باللغة الهندية او الروحانية وتكتب الطلاسم لزيادة فعالية الاحجار. وتختلف الغاية من الطلسم بحسب الحاجة كأن تكون للمحبة او للرزق.
البابليون استخدموا الاحجار
والبابليون من الاوائل الذين استعملوا الاحجار وعظام وانياب الحيوانات لطرد الارواح الشريرة ولأعتقادهم انها تقيهم من الامراض والهلاك.
وتكثر الاحجار في العراق في المناطق الشمالية وهي اكثر تداولاً عند الطبقات الفقيرة لانها رأس مال المفلس ولانها مجرد امل يتعلقون به للهروب من واقعهم الصعب.
ويعد الحجر السليماني نسبة لنبي سليمان” ع “ من اكثر الاحجار شيوعاً واستعمالاً لاعتقاد الناس ان النبي سليمان” ع “ كان يحبس الجن او يقيدهم بهذه الاحجار.
وفي الاونة الاخيرة اصبح من السهل الغش في الاحجار وخاصة ما يطلق عليها” الرضوية “ وكذلك” الشجري “ وهذا النوع مفضل عند الغرب لوجود اشكال حيوانات منقرضة وحشرات في داخله. وهناك حجر” ابل “ او كما يطلق عليه بالعامية” طش الرمل “ .